Monday, November 25, 2013

do'a anak yang sholeh dan sholehah



﴿ دُعَاءُ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ﴾
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ
أَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَمَرَنَا بِشُكْرِ الْوَالِدَيْنِ وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا وَحَثَّنَا عَلَى اغْتِنَامِ بِرِّهِمَا وَاصْطِنَاعِ المَعْرُوْفِ لَدَيْهِمَا وَنَدَبَنَا إِلَى خَفْضِ الجَنَاحِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَهُمَا إِعْظَامًا وَإِكْبَاراً وَأَوْصَانَا بِالتَّرَحُّمِ عَلَيْهِمَا كَمَا رَبَّيَانَا صِغَارًا اَللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَالِدِيْنَا (ثَلاَثاً) وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَارْضَ عَنْهُمْ رِضًا تُحِلُّ بِهِ جَوَامِعَ رِضْوَانِكَ وَمَوَاطِنَ عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ وَتُحِلُّهُمْ بِهِ دَارَ كَرَمَتِكَ وَأَمَانِكَ وَأَدِرَّبِهِ عَلَيْهِمْ لَطَائِفَ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ مَغْفِرَةً جَامِعَةً تَمْحُوْبِهَا سَالِفَ أَوْزَارِهِمْ وَسَيِّءَ إِصْرَارِهِمْ وَارْحَمْهُمْ رَحْمَةً تُنِيْرُ لَهُمْ بِهَا الْمَضْجِعَ فِيْ قُبُوْرِهِمْ وَتُؤْمِنُهُمْ بِهَا يَوْمَ الْفَزَعِ عِنْدَ نُشُوْرِهِمْ اَللَّهُمَّ تَحَنَّنْ عَلَى ضَعْفِهِمْ كَمَا كَانُوْا عَلَى ضَعْفِنَا مُتَحَنِّنِيْنَ وَارْحَمِ انْقِطَاعَهُمْ إِلَيْكَ كَمَا كَانُوْا فِيْ حَالِ انْقِطَاعِنَا إِلَيْهِمْ رَاحِمِيْنَ وَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمْ كَمَا كَانُوْا عَلَيْنَا فِيْ حَالِ صِغَرِنَا مُتَعَطِّفِيْنَ اَللَّهُمَّ احْفَظْ لَهُمْ ذَالِكَ الْوُدَّ الَّذِيْ أَشْرَبْتَهُ قُلُوْبَهُمْ وَالْحَنَانَةَ الَّتِيْ مَلَأْتَ بِهَا صُدُوْرَهُمْ وَاللُّطْفَ الَّذِيْ شَغَلْتَ بِهِ جَوَارِحَهُمْ وَاشْكُرْ لَهُمْ ذَالِكَ الْجِهَادَ الَّذِيْ كَانُوْا فِيْنَا مُجَاهِدِيْنَ وَلَا تُضَيِّعْ لَهُمْ ذَالِكَ الْإِجْتِهَادَ الَّذِيْ كَانُوْا فِيْنَا مُجْتَهِدِيْنَ وَجَازِهِمْ عَلَى ذَالِكَ السَّعْيِ الَّذِيْ كَانُوْا فِيْنَا سَاعِيْنَ وَالرَّعْيِ الَّذِيْ كَانُوْا فِيْنَا رَاعِيْنَ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ السُّعَاةَ الْمُصْلِحِيْنَ وَالرُّعَاةَ النَّاصِحِيْنَ اَللَّهُمَّ بِرَّهُمْ أَضْعَافَ مَا كَانُوْا يُبِرُّوْنَنَا وَانْظُرْ إِلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ كَمَا كَانُوْا يَنْظُرُوْنَنَا اَللَّهُمَّ هَبْ لَهُمْ مَا ضَيَّعُوْا مِنْ حَقِّ رُبُوْبِيَّتِكَ فِيْمَا اشْتَغَلُوْا بِهِ فِيْ حَقِّ تَرْبِيَتِنَا وَتَجَاوَزْ عَنْهُمْ مَا قَصَرُوْا فِيْهِ مِنْ حَقِّ خِدْمَتِكَ بِمَا آثَرُوْنَا فِيْهِ مِنْ حَقِّ خِدْمَتِنَا وَاعْفُ عَنْهُمْ مَا ارْتَكَبُوْا مِنَ الشُّبُهَاتِ مِنْ أَجْلِ مَا اكْتَسَبُوْا مِنْ أَجْلِنَا وَلَا تُؤَاخِدْهُمْ بِمَا دَعَتْهُمْ إِلَيْهِ الْحَمِيَّةُ مِنَ الْهَوَى لِمَا غَلَبَ عَلَى قُلُوْبِهِمْ مِنْ مَحَبَّتِنَا وَتَحَمَّلْ عَنْهُمُ الظَّلَامَاتِ الَّتِيْ ارْتَكَبُوْهَا فِيْمَا اجْتَرَحُوْا لَنَا وَسَعَوْا عَلَيْنَا وَالْطُفْ بِهِمْ فِيْ مَضَاجِعِ الْبِلَى لُطْفًا يَزِيْدُ عَلَى لُطْفِهِمْ فِيْ أَيَّامِ حَيَاتِهِمْ بِنَا اَللَّهُمَّ وَمَا هَدَيْتَنَا لَهُ مِنَ الطَّاعَاتِ وَيَسَّرْتَهُ لَنَا مِنَ الْحَسَنَاتِ وَوَفَّقْتَنَا لَهُ مِنَ الْقُرُبَاتِ فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ مِنْهَا حَظًّا وَنَصِيْبًا وَمَا اقْتَرَفْنَاهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَاكْتَسَبْنَاهُ مِنَ الْخَطِيْئَاتِ وَتَحَمَّلْنَاهُ مِنَ التَّبِعَاتِ فَلَا تُلْحِقْهُمْ مِنَّا بِذَالِكَ حُوْبًا وَلَا تَجْعَلْ عَلَيْهِمْ مِنْ ذُنُوْبِنَا ذُنُوْبًا اَللَّهُمَّ وَكَمَا سَرَرْتَهُمْ بِنَا فِي الْحَيَاةِ فَسُرَّهُمْ بِنَا بَعْدَ الْوَفَاةِ اَللَّهُمَّ وَلَا تُبَلِّغْهُمْ مِنْ أَخْبَارِنَا مَا يَسُوْءُهُمْ وَلَا تُحَمِّلْهُمْ مِنْ أَوْزَارِنَا مَا يَنُوْءُهُمْ وَلَا تُخْزِهِمْ بِنَا فِيْ عَشْكَرِ الْأَمْوَاتِ بِمَا نُحْدِثُ الْمُخْزِيَاتِ وَنَأْتِي مِنَ الْمُنْكَرَاتِ وَسُرَّ أَرْوَاحَهُمْ بِأَعْمَالِنَا فِيْ مُلْتَقَى الْأَرْوَاحِ إِذَا سُرَّ أَهْلُ الصَّلَاحِ بِأَبْنَاءِ الصَّلَاحِ وَلَا تُوَقِّفْهُمْ مِنَّا عَلَى مَوْقِفِ الْإِفْتِضَاحِ بِمَا نَجْتَرِحُ مِنْ سُوْءِ الْإِجْتِرَاحِ اَللَّهُمَّ وَمَا تَلَوْنَاهُ مِنْ تِلَاوَةٍ فَزَكَّيْتَهَا وَمَا صَلَّيْنَا مِنْ صَلَاةٍ فَتَقَبَّلْتَهَا وَعَمِلْنَا مِنْ أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ فَرَضِيْتَهَا وَتَصَدَّقْنَا مِنْ صَدَقَةٍ فَنَمَّيْتَهَا فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَجْعَلَ حَظَّهُمْ مِنْهَا أَكْبَرَ مِنْ حُظُوْظِهَا وَقِسْمَهُمْ مِنْهَا أَجْزَلَ مِنْ أَقْسَامِنَا وَسَهْمَهُمْ مِنْ ثَوَابِهَا أَوْفَرَ مِنْ سِهَامِنَا فَإِنَّكَ أَوْصَيْتَنَا بِبِرِّهِمْ وَنَدَبْتَنَا إِلَى شُكْرِهِمْ فَأَنْتَ أَوْلَى بِالْبِرِّ مِنَ الْبَارِّيْنَ وَأَحَقُّ بِالْوَصْلِ مِنَ الْمَأْمُوْرِيْنَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَهُمْ قُرَّةَ أَعْيُنٍ يَوْمَ يَقُوْمَ الْإِشْهَادُ وَأَسْمِعْهُمْ مِنَّا أَطْيَبَ النِّدَاءِ يَوْمَ التَّنَادِ وَاجْعَلْهُمْ بِنَا مِنْ أَغْبَطِ الْآبَاءِ بِالْأَوْلَادِ حَتىَّ تَجْمَعَنَا وَإِيَّاهُمْ وَاْلمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعًا فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَمُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَمَحَلِّ أَوْلِيَائِكَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصَّدِقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ اُوْلَئِكَ رَفِيْقًا ذَلِكَ فَضْلٌ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيْمًا َوصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَاْلحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

No comments:

Post a Comment